الدليل الرابع من أدلة تحريم إستخدام الجن مدحت عاطف
هل استخدم السلف الجن؟الدليل الرابع من أدلة تحريم إستخدام الجن
الشيخ الدكتور مدحت عاطف
من كتابة لا لاستخدام الجان عذرا شيخ الإسلام
لو كان خيرا لسبقونا إليه
إن الله عز وجل قد اختص رسول الله - صلى الله علية وسلم - بعموم الرسالة إلي الثقلين.
يقول ابن حجر:
" الجن مكلفون بالتوحيد،وأركان الإسلام وإما ما علاه من الفروع فاختلف فيه لما ثبت من النهي عن الروث والعظم وانهما زاد الجن"أهـ([1]).
ويقول ابن تيمية:
"الجن مأمورون بالأصول والفروع بحبسهم، فإنهم ليسوا مثل الإنس في الحد، لكنهم مشاركون الإنس في جنس التكليف بالأمر والنهي والتحليل والتحريم، وهذا ما لم. أعلم فيه نزاع بين المسلمين"أهـ([2])
والآيات ا لتي أنزلها الله علي محمد - صلى الله عية وسلم - فيها خطاب لجميع الخلق من الإنس، والجن، إذ كانت رسالته عامة للثقلين وإن كان من أسباب نزول الآيات ما كان موجودا في العرب
فليس شيئا من الآيات مختصا بالسبب المعين الذي نزل فيه باتفاق المسلمين"
أ هـ"
فلا يظن أن خص العرب بحكم من الأحكام أصلا، بل إنما علق الأحكام باسم مسلم وكافر، ومؤمن ومنافق، وبر وفاجر، ومحسن وظالم، وغير ذلك من الأسماء المذكورة في القرآن والحديث، وليس في القرآن ولا الحديث تخصيص العرب بحكم من أحكام الشريعة"أ هـ([3]).
إذا فالجن باتفاق ملزم بالحلال منهي عن الحرام. ولا شك في أنه بالحلال مأجور، وبالحرام مأذور وكما للإنس حسنات عند نبذ الموبقات فللجن حسنات عند هجر السيئات"
والنبي صلى الله علية وسلم مبعوث إلي عامة الجن وكافة الوري بالحق والهدى والنوروالضياء"أهـ([4])
قال ابن عبد البر رحمه الله:
الجن عند الجماعة مكلفون لقوله تعالي:" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا...الآية ([5])
ولقوله تعالي"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"([6])
وقال فخر الدين الرازي رحمه الله:
" أطبق الكل علي أن الجن كلهم مكلفون"أ هـ.
وقال القاضي عبد الجبار رحمه الله
" لا نعلم خلافا بين أهل النظر أن الجن مكلفون أ.هـ([7]).
وقال السبكي في فتاويه فإن قلت:
إنهم مكلفون بشريعته - صلى الله علية وسلم - في أصل الإيمان، أو في كل شيء بل في كل شيء
لأنه إذا ثبت أنه - أي الرسول - صلى الله علية وسلم - مرسل إليهم كما هو مرسل إلي الإنس، والدعوة عامة،والشريعة عامة
لزمهم جميع التكاليف التي توجد أسابها فيهم إلا أن يقوم دليل علي تخصيص بعضها
فنقول:
" إنهم يجب عليهم الصلاة، والزكاة إن ملكوا نصابا بشرطه.والحج، وصوم رمضان، وغيرها من الواجبات. ويحرم عليهم كل حرام في الشريعة أ-هـ([8])
باختصار هذا وقد دلت الآيات القرآنية علي إيمان الجن برسول الله ودخوله في دين الله عز وجل
وبعث الله إلي النبي - صلى الله علية وسلم - نفرا من الجن
ذكرهم الله تعالي في موضعين من القرآن
" وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ *قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ "([9]).."
وفي سورة الجن
"قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1)
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً"([10])
إلي تمام الآية الخامسة عشر
ومن سياق هذه الآيات - وكذا من سياق الروايات التي وردت في تفسير هذا الحادث - يتبين أن النبي - صلى الله علية وسلم - لم يعلم حضور ذلك النفر من الجن حيث حضروا وسمعوا
وإنما علم بعد ذلك حين أطلعه الله عليه بهذه الآيات
وإن حضورهم هذا كان لأول مره، ويقتضي سياق الروايات أنهم وفدوا([11])
بعد ذلك مرارا أ هـ
وما سبق من الآيات التي قطعت بإيمان الجن، وانضوائه تحت مظلةالشرع الحنيف. وهذا الإيمان الذيواكب فجر الإسلام، وواءم أولي لبنات الرسالةالمحمدية، فما زال نور بعثة رسول الله النبي - صلى الله عية وسلم - يضفي علي القلوب صفاءً، وبهاءً، وابتهاجاً، فيهرعون دخولا في دين الله
فرادي، وجماعات ويسعدون، ويشرفون بصحبة البعوث رحمة لأمة الإنس وأمة الجن، فكل من لقي النبي - صلى الله عية وسلم -، وآمن به فهو صحابي، سواء كان هذا الصحابي الذي انطبقت عليه شروط الصحبة منامة الإنس، أو من أمة الجن
قال الحافظ ابن حجر:
" الصحابي من لقي النبي - صلى الله عية وسلم - مؤمنا به، ومات علي الإسلام
قال أصحاب الحديث:
كل من رآه - صلى الله عية وسلم - مؤمنا به له حكم الصحبة([12])
والله تعالي قد أخبر في سورة الأحقاف بإيمان الجن، بعد سماعه القرآن غضا طريا من فم رسول الله - -صلى الله عية وسلم - في صلاة الفجر، وكذلك في سورة الجن،والله تعالي في سورة الأحقاف قد أخبر بإيمان من لقيهم النبي صلى الله عية وسلم
من الجن، وإسلامهم
فإيمان من لقيهم النبي من الجن، وإسلامهم ثابت ثبوتا قطعيا، وكذلك رؤية الجن النبي- وإن لم يرهم النبي أو يشعر بهم. ومن ثم تنطبق عليهم شروط الصحبة لرسول الله -،صلى الله عية وسلم - وتنال أمة الجن، وتحظي بشرف أن يكون منها صحابة للرسول الله - صلى الله عية وسلم - ثلة من السابقين إسلاما وإيمانا، ودخولا في دين الله تعالي تماما كما من أمة الإنس صحابة لرسول الله
-قال النبي : صلى الله عية وسلم
" وإنه أتاني وفد جن نصيبين([13]) ونعم الجن([14])...
يقول " لقد قرأتها- يعني: سورة الرحمن- علي الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت علي قوله تعالي:" فبأي آلاء ربكما تكذبان"قالوا" ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد"([15])
وقال النبي صلى الله عية وسلم
آتاني داعي الجن فذهب معه، فقرأت عليهم القرآن)([16])
وهكذا أحكمت تلك الأحاديث الدائرة، إحكاما لا يتأتى معه أبداً القدح، من أن أمة الجن منها أصحاب لرسول الله - صلى الله عية وسلم -،كأمة الإنس تماما سابقون مثلهم، آمنوا برسالته وأسلموا لله عز وجل،ورأوا رسول الله - صلى الله عية وسلم- ورآهم، وتكلموا معه، وتكلم معهم، وجالسوه وجلس معهم -صلى الله عية وسلم - وأسمعهم القرآن وسمعوا منه، وعرضوا مشاكلهم، وأزالها وحلها لهم.
والآن فأمة الإنس وأمة الجن ساحتان مكشوفتان، واضحتان غاية الوضوح لمبعوث العناية الإلهية
فالإنس من الصحابة، وكذا الجن من الصحابة، يراهم النبي صلى الله عية وسلمرأي العين. بل يزكي النبي - صلى الله عية وسلم - أصحابه من الجن علي أصحابه من الإنس، في موقف اشترك فيه أصحابه من الإنس، مع أصحابه من الجن، ساعة قراءته سورة الرحمن عز وجل علي صحابته من الثقلين
مما سبق يتضحا:
الصحابة من الجن عدول كما أن الصحابة من الإنس كذلك
" وقد أختص الله الصحابة رضي الله عنهم([17]) بخصيصة ليست لطبقة من الناس غير طبقتهم، وهي أنهم لا يسأل عن عدالة أحد منهم، فهم جميعهم عدول ثبتت عدالتهم بأقوي ما تثبت به عدالة أحد، فقد ثبتت بالكتابة والسنة،وبالإجماع، والمعقول
أما القرآن: فيقول تعالي"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ... الآية "([18])
وقوله:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً"([19]).
وهذا ينطبق علي الصحابة كلهم لأنهم المخاطبون مباشرة بهذا النص
وكذلك قوله تعالي"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ الله - صلى الله عية وسلم - وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً"([20])
وأما السنة:
ففي نصوصها الشاهدة بذلك كثرة غزيرة، منها: حديث أبي سعيد الخدري المتفق علي صحته أن رسول الله - صلى الله عية وسلم -قال:" لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم، ولا نصيفه"([21])
وتواتر عنه - صلى الله عية وسلم - قوله" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم"([22])
ومما ورد في إثبات عدالة جهول الصحابة، حديث ابن عباس الصحيح
قال: جاء أعرابي إلي النبي - صلى الله عية وسلم -
فقال: إني رأيت الهلال يعني رمضان
قال أتشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله؟
قال:" نعم"
قال:" يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا"
أخرجه أصحاب السنن الأربعة
وله شاهد من حديث أنس، وحديث ربعي بن جراشي، فقد أخذ النبي - صلى الله عية وسلم- بمجرد معرفة إسلامه
وفي الصحيحين
من حيث عقبه بن الحارث انه تزوج أم يحي بنت أبي إهاب، فجاءت أمة سوداء فقالت: قد أرضعتكما
قال: فذكرت ذلك للنبي- صلى الله عية وسلم- فأعرض عني، قال: فتنحيت فذكرت ذلك له، فقال: كيف؟ وقد زعمت أن قد أرضعتكما!!
فهذه النصوص وغيرها كثير تثبت العدالة لكل صحابي، من تقدم إسلامه ومن تأخر، ومن طالت صحبته، ومن ظفر بمجرد اللقاء بالنبي - صلى الله عية وسلم
وأما الإجماع:
فيقول أبو عمر ابن عبد البر في الاستيعاب:
" قد كفينا البحث عن أحوالهم،لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة، والجماعة علي أنهم كلهم عدول."
وقال الخطيب في الكفاية:
" هذا مذهب كافة العلماء، ومن يعتد بقوله من الفقهاء"
ونقل الإجماع محمد بن الوزير اليماني عند أهل السنة، وعن الزيدية، والمعتزلة أيضا، وكذا الصنعائي
وقال ابن الصلاح:
" ثم إن الأمة مجمعة علي تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الدين يعتد بهم في الإجماع، وإحسانا للظن بهم، ونظراً إلي ما يمهد لهم من المآثر
وكأن الله سبحانه أتاح الإجماع علي ذلك لكونهم نقلة الشريعة"
وأما دلالة العقل:
فقد قررها وأحسن فيها الخطيب البغدادي فقال:
علي أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد، والنصرة، وبذل الإيمان، واليقين علي عدالتهم، والاعتقاد بنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعتدلين، والمذكين الذي يجيئون بعدهم ابد الآبدين
وبهذا تثبت عدالة الصحابة بالأدلة القطعية، والنقلية، والعقلية،مما لا يدع للشك،
أو التردد مجالا في ثبوت هذه الخصوصية الفاضلة لأحد منهم
رضي الله عنهم-أ هـ([23]).
وبعد هذا الموجز البين، الذي وضع النقاط علي حروفها
نستطيع الجزم بأن صحابة رسول الله - صلى الله عية وسلم - ،رضي الله عنهم، من الجن شهد لهم الكتاب، والسنة، والإجماع، والمعقول بالإيمان، والإسلام، والصلاح، والتقي، والعفاف، كما قطع بعدالتهم تماما كأصحابه من الإنس
والنبي - صلى الله عية وسلم - لا يخفي عليه من إيمانهم، وإسلامهم، وصلاحهم بل وعدالتهم أيضا
فالساحة الجنية مكشوفة تماما لرسول الله كالساحة الإنسية
وأمام الرسول الآن جنسين متباينين، هما الإنس والجن
وبين يد ية - صلى الله عية وسلم - نوعين من الصحابة
صحابة من الإنس كلهم عدول أتقياء أنقياء
وصحابة من الجن كلهم عدول أتقياء أنقياء
ويداهمنا هذا السؤال الحرج المر الذي يقطع بسفه استخدام الإنس الجن
وما دام الصحابة من الإنس زكاهم الكتاب، والسنة، والإجماع والمعقول، وعدلهم،وكذلك الصحابة من الجن
فلماذا لم يأمر- رسول r- الصحابي العدل الثقة من الإنس، باستخدام الصحابي العدل الثقة من الجن؟؟!!
مع العلم أن التعاون، والاستخدام بهذا الصلاح الممهور بصك الثقة، والعدالة، والصلاح من الكتاب، والسنة، والإجماع، والمعقول لم يتمخض عنه إلا البناء، والتعمير ولن ينتج عنه إلا الخير العميم
لأن الصحابي من الجن المستخدم، مهما قال للصحابي من الإنس المستخدم، فكلامه ثقة، وأخباره صادقة
فهل القائلون باستخدام الإنس الجن، والمنتصرون لهم، والسائرون علي دربهم، أعمق فهما وأنفذ بصيرة من رسول الله - صلى الله عية وسلم - حتي يخالفوا منهجه، ويعكسوا مسلكه؟؟!!
لذلك أهيب بكل مسلم، ومسلمة أن يحطاط لدينهما، ويعلما إيمانا ويقينا: أن الحبيب صلي- الله عليه وسلم
لم يترك شارد ووارد تقرب أمته إنسية، وجنية من الجنة،إلا وقد حدث بها وأمر، وما ترك مثقال ذرة تبعد عن النار إلا وقد حدث عنها ونهي
وقضية استخدام الإنس الجن واستعماله، والتعاون معه لو كانت فيها خير، ومصلحه للدين لشرعه الله ورسوله فإن الله تعالي يقول:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً" ([24])
فالخير كل الخير في إتباع السلف والشر كل الشر في ابتداع الخلف
([1])(الفتح6/345).
([2])(مجموع الفتاوي4-223).
([3])إيضاح الدلالة 7،10.
([4])تخريج الطحاوية ج1/ص39.
([5])سورة الأنعام الآية رقم 130.
([6]) سورة الرحمن.
([7])نقلا عن لفظ المرجان ص71.
([8])لفظ المرجان ص93.
([9])سورةالأحقاف الآيات رقم 29-30-31.
([10]) سورة الجنمن الآية 1 وحتي الآية 15.
([11])الرحيق المختوم ص151.
([12])نقلا عن كتاب منهج النقد في لوم الحديث صـ 116-117-" نور الدين عتر".
([13])نصيبين: بلدة مشهورة بالجزيرة.
وقيل: هي من ديار بكر قريبة من الشام.
وقيل: من نينوي وهي أيضا من ديار بكر لكنها قريبة من الموصل.
([14])(جزء من حديث طويل- أخرجه البخاري 7/16) والطحاوي(1/74)، والبيهقي(1/107-108).
([15])روه البزار والحاكم وابن جرير بإسناد صحيح في صحيح الجامع(1/30).
([16])جزء من حديث ابن مسعود" رواه مسلم" رقم 150 كتاب الصلاة باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة علي الجن.
([17])من الإنس والجن.
([18])آل عمران:110.
([19])البقرة:143.
([20])الفتح:29.
([21])صحيح الجامع:731.
([22])صحيح الجامع: 3294.
([23])نقلا عن كتاب منهج لنقد في علوم الحديث للدكتور نور الدين عنتر ص 121/122/123).
([24])سورة المائدة آية(3).