مدحت عاطف

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد:
"صرخه "

فتوى الاستعانة بالجن واستخدامه مصيبة حلت ورزية عمت
فأمست فجيعة مفجعةً ذات هول عظيم جسيم الوعورة وكلأ وبيل مرتعه وخيم
بات الناس فيها حيارى كأنهم في بيداء يلعب الآلُ فوقها .

وأصبحوا وقد تفرقوا وصاروا في زلزال من الأمر كحاطب ليل ، استهوتهم الأهواء ، واستخفتهم الجاهلية الهوجاء – مذبذبين تائهين – نسيهم أهل الحل والعقد وقلاهم اللسان فما أجلى الغياية عنهم حتى يبرئ عليل من أسلمهم الغليل الى العويل
فلا هم التفتوا الى الحجج التى استند عليها واتكئ كل من استعان بالجن وارتكن ، ففحصوها ولا هم الى نصوص الفتوى فوضحوها ، واتخذوا حاجة الناس اليهم ظهريا فهام الناس بين بين ،
بين علماء أعلام ملئ السمع والبصر أحلوها وأجازوها

وعلماء كالأعلام حرموها فسقط الناس في وحشة واضطراب واعتقدوها قضيه فقهية ، كل أدلى بدلوه فإذا جنح القوم لرأى أحدهم فقد نجوا

وغاب عنهم أن القضية عَقّدِيهٌ
ليتها فقهية
من كتاب لا لستخدام الجان للشيخ الدكتور
مدحت عاطف